responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذخائر في تفسیر آیة الشعائر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 14
ضابطة الشعائر الشرعيّة !!!

ما هي حقيقة الشعائر؛ أي المعالم التي تهدي إلى الله تعالى؟!!!.

فحتى المشـركون قد قالوا في أصنامهم المدحورة: )مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى(، فما السبيل؟!!.

ببساطة حسبنا قول الله تعالى: )ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ( وهو ظاهر في الضابطة الشرعيّة بما لا شكّ معه..

وتقريبه: استحالة أن يأمر الله تعالى بتعظيم شيء، ليس هو في نفسه بعظيم؛ للسفه، وهو محال في فعل العليم الحكيم سبحانه..

فعلى هذا فضابطة الشعائر – إثباتاً أو نفياً - تدور على:

كلّ ما كان عند الله ورسوله عظيماً محترماً.

يشهد له جواز التقدير في الآية إجماعاً؛ هكذا:

)ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ (= ما عظّم الله ورسوله) فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ(..

وهكذا قوله تعالى: )وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعائِر اللَّهِ (= ممّا عظّم الله ورسوله) لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ(.


نام کتاب : الذخائر في تفسیر آیة الشعائر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست