responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذخائر في تفسیر آیة الشعائر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 12
كم عدد الشعائر؟!!.

قال البعض شذوذاً: إنّ الشعائر خصوص ما ذكره الله تعالى في القرآن، وليست هي إلاّ الصفا والمروة والمزدلفة والبدن؛ لقول الله: )إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعائِر الله([15]. وقوله سبحانه: )وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعائِر اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ([16]. وقوله تعالى: )فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ(، وهو جبل في المزدلفة.

لكن قد انبلج في أكبر الظنّ - من مجموع المعنيين اللغوي والاصطلاحي -أنّ مثل هذا السؤال، لا يصدر إلاّ عن جاهل؛ فحسبنا في النقض على مثله: هل الحجر الأسود عظمه الله ليس من الشعائر لعدم النصّ، مع العلم الضـروري، ناهيك عن الإجماع القطعي، أنّه أشرف وأقدس من نفس الكعبة ناهيك عن الصفا والمروة والبدن؟!!.

قال القرطبي في تفسيره: )مِن شَعائِر اللّهِ:( نص في أنّها بعض الشعائر[17].


[15]) سورة البقرة: 158.

[16]) سورة الحج: 32.

[17]) تفسير القرطبي 12: 61.

نام کتاب : الذخائر في تفسیر آیة الشعائر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست