responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذخائر في تفسیر آیة الشعائر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 10
مناسبة المعنى الشرعي للاصطلاحي

قلنا: أجمع أهل اللغة على أنّ الشعائر هي: العلامات. لكن من أين جاء هذا..؛ إذ ما المناسبة بين الشعائر والعلامات، مع أنّهما مشتقان من مادّتين متباينتين؟!!!.

قلنا بإيجاز: التباين إنّما هو بالنظر لاشتقاق كلّ من المادتين بما اصطلحوا عليه: الاشتقاق الصغير، أمّا في الكبير (=الاشتقاق الكبير) فهما مترادفان دون كلام..؛ بيان ذلك..

تقول: شعرت بالشيء وبالأمر، أي علمت به.

فقولهم: الشعائر هي: المعالم؛ من باب أنّها تورث العلم بمتعلقاتها.

ومن ذلك الهدي..؛ قال الرازي: فالهدي الذي يهدى إلى مكة يسمّى شعائر؛ لأنّها معلّمة بعلامات دالة على كونها هدايا[13].اهـ.

قلت: أي دالة على أنّها من المناسك، لا يسوغ بيعها ولا شراؤها وغير ذلك من الأحكام.


[13]) تفسير الرازي11: 280. دار إحياء التراث العربي ـ بيروت.

نام کتاب : الذخائر في تفسیر آیة الشعائر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست