responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جدلیة ولایة الأمر نحو الحل بالمشترکات نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 82
وأما الآية موضوع البحث فدخول أهل البيت فيها وشمولها لهم منسجمٌ مع جميع التفاسير التي مر بيانها وسيأتي في التطبيق الثاني ما يوضح ذلك أكثر.

الثانية: دلالتهما على العصمة ـ عصمة أهل البيت وأولي الأمر.

ننتزع من الآيتين عنوانين بينهما تلازم واشتراك [المطهرين - المطاعين] يكمن التلازم في أنّ شرط المطاع طهارة ذاته وأفعاله وتنعكس المعادلة بقاعدة: كل من وجبت طاعته مطلقاً فيستحيل عليه الخطأ (طاهرٌ) وقد مرتْ، ومن هنا يبدأ تقرر الاشتراك بين الآيتين في إضفاء صفة العصمة على (أهل البيت وأولي الأمر).

لقد تقررت عصمة أولي الأمر في الفصل السابق، وأما آية التطهير فدلالتها على عصمتهم مرهون بالالتفات إلى أنّها خصتْ أهل البيت بالتطهير بأداة الحصـر ما يكشف عن أنْ إذهاب الرجس عنهم وتطهيرهم المؤكد بالمصدر وقع بإرادة لا يتخلف فيها المراد، ذلك أنه (عزّ وجلّ) أراد ـ بإرادة تشـريعية عامة ـ


نام کتاب : جدلیة ولایة الأمر نحو الحل بالمشترکات نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست