وفيما يرتبط بفائدته فيمكن إيجازها بالخروج بفهم متفق عليه بين المسلمين في معضلة الإمامة وتحديد المرجعية الشـرعية بعد النبي الأعظم (ص) تحديداً مرضياً للجميع بهدف التخلص من الواقع المرير الذي يمرّ به المسلمون، مضافاً إلى تقديم حلولٍ ومعالجات للإشكاليات التي تعترض ذلك الفهم المشترك، ومن هنا جاء بحثنا (جدلية ولاية الأمر نحو الحل بالمشتركات).

والباعث على اختيار الآية كمحور للبحث هو استيفاؤها لتمام أبعاد مسألة الإمامة من ولاية أولي الأمر وطاعتهم وعصمتهم، ومن ثمّ ضرورة النص عليهم مضافاً إلى ذلك عدم وجود بحث لها مستقل مستوفٍ لها حسبما أعلم، فجاء البحث هذا لسدّ هذا النقص.