وقد بوّب ثقة الإسلام الكليني (328هـ) باباً بعنوان:

(باب أن الائمة ولاة الأمر وهم الناس المحسودون الذين ذكرهم الله عز وجل) وخرّج فيه وفي غيره أيضاً من الأبواب جملة من الأحاديث في تفسير (أولي الأمر) في الآية، تدل على إن المراد هم الأئمة المعصومين من أهل بيت النبوة (صلوات الله عليهم).[19]

وأورد أيضا باباً آخر في نفس الجزء بعنوان:

(باب ما نص الله عز وجل ورسوله على الأئمة واحداً فواحداً)[20].

[18]) تصحيح اعتقادات الامامية: صفحة 70.

[19]) الكافي الشريف: ج1، ص 148، طبعة دار المرتضى.

[20]) نفس المصدر السابق: الصفحة 208.