responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جدلیة ولایة الأمر نحو الحل بالمشترکات نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 31
الرسول وَأُوْلِى الأمر(، فكان حمل أولي الأمر الذي هو مقرون بالرسول على المعصوم أولى من حمله على الفاجر الفاسق.إهــ[17].

وهما إشكالان وجيهان جداً.

والحاصل: إن المتتبع لكتب التفسير والحديث السنية لا يمكن أن يطمئن لرأي حاسم في الآية لافتقارها إلى ما يعضدها من أدلة شرعية.

وبهذا العرض السـريع والموجز نكون قد انتهينا من القسم الأول من المفسرين.


[17]) التفسير الكبير في تفسيره للآية 59 من سورة النساء.

نام کتاب : جدلیة ولایة الأمر نحو الحل بالمشترکات نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست