وواضح أنَّ هذا النص الذي يذكر سبب نزول هذه الآية أثر موقوف على ابن عباس لم يسند إلى النبي (ص). فلا يعتبر تفسيراً لأولي الأمر وارداً عن النبي (ص).
ومع إيمان شرّاح هذا الكتاب العميق به بيد أنّ هذا النص فيه لم يحسم لهم مادة النزاع فهذا العيني ـ أنموذجاً ـ وتعليقاً على هذا الأثر، يقول:
.. قوله: وأولى الأمر منكم في تفسيره أحد عشر قولاً:
الأول: الأمراء، قاله ابن عباس وأبو هريرة وابن زيد والسدي.
الثاني: أبو بكر وعمر (رضي الله تعالى عنهما)، قاله عكرمة.
[13]) تاريخ ابن كثير= البداية والنهاية: ج11، ص24، مكتبة المعارف ـ بيروت.