نام کتاب : جدلیة ولایة الأمر نحو الحل بالمشترکات نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 17
القسم الأول
الطبري والبخاري أنموذجاً
أما مفسـرو أهل السنة فقد اختلفوا في بيان المراد
من (أولي الأمر) في الآية الشريفة اختلافاً فاحشاً لا يمكن الوصول معه إلى الرأي
الرسمي لهم.
ويكفي أن نطالع كتابين من أهم المصادر
المعتمدة لدى أهل السنة، أحدهما في التفسير وهو جامع البيان في تأويل القرآن
المشهور بتفسير الطبري، وسر اختيارنا له مضافاً إلى إنه من متقدمي المفسـرين [310
هـ] اعتماد كبار أئمة أهل السنة عليه حتى عدّه ابن تيمية من
جملة التفاسير التي لا تروي الموضوعات، إذ قال: وَأَمَّا أَهْلُ
الْعِلْمِ الْكِبَارُ: أَهْلُ التَّفْسِيرِ، مِثْلُ تَفْسِيرِ مُحَمَّدِ بْنِ
جَرِيرٍ الطَّبَرِيِّ، وَبَقِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ، وَابْنِ أَبِي حَاتِمٍ، وَابْنِ
الْمُنْذِرِ، وَعَبْدِ
نام کتاب : جدلیة ولایة الأمر نحو الحل بالمشترکات نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 17