نام کتاب : خلو القرآن الکریم من أسمائ الأئمة معالجات جذریة لإشکالیة متجددة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 6
وقد أخذ هذا الاعتراض صورتين:
الأولى:
الاعتراض على الإمامة بشكل عام؛ كمقام ومنصب إلهي على وزان النبوة والرسالة كما
يراه الشيعة.
الثانية:
الاعتراض على الإمامة الخاصة لأهل البيت (المنصَّبِيْنَ في هذا الموقع الإلهي)،
بعدم ورود أسمائهم في القرآن الكريم. وبصياغة أخرى أكثر وضوحاً: لماذا لم يُذكر أسماء
الأئمة في القرآن؟!
يقول الدكتور السلفي ناصر القفاري
:
( لندع جانب الرّوايات المختَلَف فيها ونحتكم إلى كتاب الله سبحانه
عن طريق فهمه من خلال اللّغة العربيّة. فالله سبحانه أنزل القرآن بلسان عربي مبين،
وقد اتّفق أهل السّنّة والشّيعة على حدود العربيّة، واتّفقوا على ما وضع لمفرداتها
من المعاني، ومعنى هذا أنّ اللّغة العربيّة يمكن أن تكون المرجع في الحكومة في هذا
الأمر.
فهل نجد في كتاب الله ذِكرًا
للأئمّة الاثني عشر بأسمائهم، كما ذكر رسول الهدى صلى الله عليه وسلم باسمه ووصفه؛
لأنّ الإمام عندهم كالنّبي، ومنكر الإمام كمنكر النبي أو أعظم.
وهل نجد لإمامة الاثني عشر ذكرًا
صريحًا في كتاب الله كما ذكرت أركان الإسلام صريحة واضحة في مواضع متفرقة من كتاب
الله من غير حاجة لمعرفة أصلها إلى تأويل باطني أو روايات موضوعة، والإمامة عندهم
أعظم أركان الإسلام؟!
نام کتاب : خلو القرآن الکریم من أسمائ الأئمة معالجات جذریة لإشکالیة متجددة نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 6