responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلو القرآن الکریم من أسمائ الأئمة معالجات جذریة لإشکالیة متجددة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 29
الإجابة الرابعة: الإمامة العامة والخاصة في القرآن.

إن عقيدتنا بالإمامة على وزان عقيدتنا بالنبوة من جهة الوساطة بين الخلق وبين الخالق وعليه، فكما إن الحديث عن النبوة كأصل ديني ومقام إلهي ورد في القرآن دون ذكر أسماء الانبياء ولو بنسبة واحد بالمائة منهم ذلك إن عددهم (عليهم السلام) مائة وأربعة وعشرون ألف نبي، فكذا الحال لنظيرتها (أعني الإمامة)، فقد وردت كأصل ومنصب ألهي ومقام رباني، كما مرت علينا دون ذكر أسماء جميع الأئمة.

إذن، فلو خلينا نحن والقرآن وسبرنا آياته لوجدناه يذكر النبوة والإمامة كمقامين ومنصبين وشأنين إلهيين دون ذكر أسماء اشخاص المنصبين، وهذا العرض القرآني للإمامة اتخذ شكلين في حقيقته:

أ- فتارة نجد القرآن يعرض للإمامة أو الخلافة العامة أو لائمة وخلفاء لله في ارضه قد سبقوا النبي الاعظم (صلى الله عليه وآله) وامثلة ذلك كثيرة، وشواهده القرآنية وفيرة هاك سطراً منها:

1- (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ)[41]. وقد سبقت الإشارة اليها.


[41]) سورة البقرة: 124.

نام کتاب : خلو القرآن الکریم من أسمائ الأئمة معالجات جذریة لإشکالیة متجددة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست