responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلو القرآن الکریم من أسمائ الأئمة معالجات جذریة لإشکالیة متجددة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 19
الإجابة الأولى: جواب الأئمة (عليهم السلام) وهو إمام الأجوبة.

ليس مستغرباً على أهل البيت أن يكونوا أولَ من يتصدى للإجابة على هذا الإيراد وهم َمَوْضِعَ الرِّسَالَةِ، وَمُخْتَلَفَ المَلائِكَةِ، وَمَهْبِطَ الوَحْيِ، وَخُزَّانَ العِلْمِ.

فقد تعرّض أصحاب الأئمة لهذا التساؤل من قبِل المخالفين لهم في العقيدة وقاموا بنقله لأهل البيت (عليهم السلام)، والأئمة بدورهم أجابوهم بإجابة كافية ووافية وصحيحة أبي بصير في الكافي أنموذج لذلك:

فعن أبي بصير قال سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم، فقال: نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين (عليهم السلام): فقلت له: إن الناس يقولون: فما له لم يسمِّ علياً وأهل بيته (عليهم السلام) في كتاب الله عز وجل؟ قال: فقال: قولوا لهم: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) نزلت عليه الصلاة ولم يسمِّ الله لهم ثلاثاً ولا أربعاً، حتى كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو الذي فسّر ذلك لهم، ونزلت عليه الزكاة ولم يسمِّ لهم من كل أربعين درهماً درهم، حتى كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو الذي فسر ذلك لهم، ونزل الحج فلم يقل لهم: طوفوا أسبوعاً حتى كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو الذي فسّر ذلك لهم، ونزلت: أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم - ونزلت في علي والحسن والحسين - فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): في علي: من كنت مولاه، فعلي مولاه، وقال (صلى الله عليه وآله) أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي، فإني سألت الله عز وجل أن لا يفرق بينهما حتى


نام کتاب : خلو القرآن الکریم من أسمائ الأئمة معالجات جذریة لإشکالیة متجددة نویسنده : السید علي الحسیني    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست